بقلم. سالم هاشم
تكلمت ،ولا زلت أتكلم ،وسأتكلم دائما عن هذه القضية الشائكة ،والتى لا تزال حبيسة أدارج الخجل، وعدم الإعتراف عن عمد، لكونها صورة مشينة تتعارض مع الأخلاقيات من حيث الأعراف والديانات…..
-الشذوذ :دابة الأرض التى تأكل من سئت العروش فتخر منهارة فى سابع أرض كما حدث للحضارة الإغريقية والتى قضى عليها بذلك..
-الشذوذ بصفة عامة ،كما علمنا وتعلمنا ، هوا الإنحراف التام والخروج عن المسار الصحيح ..
منه الانحراف المادى كانحراف القطار عن القضبان ..السيارة عن الطريق..الخ
ومنه
ناحراف اللسان عن مسار الكلام من حيث المقام والحال وكذلك النطق أيضا.وغيره فى جميع الحركات والسكون ونعنى أنه كل ما خرج عن صحيحه فهوا شاذ ..
والعلاج سهل وبسيط والتقويم مغلوب علية…..
-لكن هنا بالخاصة
الشذوذ الجنسى، الخروج عن نهج الطبيعة والتكوين هوا أخطر الإنحرافات التى لا يسلم منها المنحرف من حيث عوامل عدة ..
كما أن خطرها يتعدى ركنيها بفيروس معدى ومكروب قاتل ..
-نعم :
فهوا داء يفرز من الفيروسات ما يتسبب لازدياد هذه الشاكلة من ضعاف النفوس المغيبين فكريا، والمنعدمين الوعى والثقافة الدينية، أو ما يعانون من اضطرابات جسدية ونفسية أو..أو..الخ
-لكن فى النهاية
الإنحراف والشذوذ الجنسى ،خطرا يهدد الأفراد والمجتمعات ..
قضيته ،قضية هامة وشائكة ومخجلة ومخزية لكونهاتتنافى مع الدين والأخلاقيات فى العرف ..
-نعلم جيدا أن ذكرها يجلب الإستياء والمعارة ،لكن هل هذه أسباب تجعلنا نتنحى عن عرضها والإعتراف بها جانبا ؟!!..
أيعقل ان نتركها حبيسة أدراج الخجل ولا نطرحها قضية، لنبدأ فى مناقشتها والبت فيها ليبرء منها المجتمع؟!!..
-عن
نفسى ومن وجهة نظرى لاأرى ان هناك ما يمنع من ذلك..
فهى عرٍض ،تمادى بفضل السكوت حتى صار داءا ومرض، راح يتفشى من قبيلة لأخرى ومن وطن لآخر حتى اقتربت اطراف الأيادى الشاذة ان تتلامس لتربط المجتمعات ببعضها لتُكوّن جسدا ،لو دبت فيه الروح وقام لأهلك الحضارة بأثرها..
اليوم فى مقدمة ..
وغدا بمشيئة الله ،سنكمل مستعرضين النشأة والأسباب،
ومن ثم سندور حول ما قيل عن (#أرسطو_وسقراط_بأنهم_كانوا_شاذين) لنتبن الصحة من عدمها فى ذلك………
انتظرونا ….